تكمن الاختلافات الأبرز بين ملح الطعام وملح البحر هي في الطعم
والملمس وطريقة المعالجة.
يتم إنتاج ملح البحر من خلال
تبخير مياه المحيطات أو المياه من البحيرات المالحة، وعادة يلحقها معالجة قليلا اعتمادا
على مصدر المياه. لذا يحتوي ملح البحر على بعض المعادن والعناصر. تلك المعادن
هي ما يضفي نكهة ولون ملح البحر المميزين، وأيضا الملمس الخشن.
 |
| استخراج ملح البحر |
عادة يتم استخراج ملح الطعام
من الترسيبات الملحية تحت الأرض. ثم يعالج بشكل كبير للقضاء على الشوائب يضاف لها
مواد تمنع تراكم الملح وتحجره. يضاف عادة إلى ملح الطعام اليود، من العناصر الأساسية
التي تساعد على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية.
 |
| استخراج ملح الطعام من المناجم |
يشترك ملح البحر وملح الطعام
بالقيمة الغذائية الأساسية ذاتها، على الرغم من أن كثيرا ما يتم الترويج لملح البحر
بأنه أكثر صحة. فكلاهما يحتوي على كميات مماثلة من الصوديوم.
أيا كان نوع من الملح الذي
تفضله، عليك استهلاكه باعتدال. فالكمية الموصى بها من الصوديوم أقل من 2300 ملليغرام يوميا . أو 1500 ملغ إذا كنت سن 51 أو أكثر، أو إذا كان لديك
ارتفاع في ضغط الدم أو السكري أو أمراض الكلى المزمنة.
No comments:
Post a Comment