ينتشر استخدام مميعات الدم بين
المرضى المعرضين للاصابة بالجلطات أو سبق وأصيبوا بها. وتتفاوت قوة تأثير المميعات
تبعا لنوعها والجرعة المستخدمة. في جميع الأحوال يجب الالمام ببعض الأمور لدى
البدء بتناول الأدوية المميعة للدم وذلك لتفادي أعراضها الجانبية، وللاستفادة منها
بالشكل الأمثل:
- احرص على التعرف على جميع
التداخلات الدوائية لعلاجك المميع مع الأدوية الأخرى أو الفيتامينات أو المكملات
الغذائية. اسأل الطبيب أو الصيدﻻني إن كان أيا منها مناسب للاستخدام مع دوائك
المميع للدم.
- التزم بأخذ هذه الأدوية في مواعيد مخصصة.
إذ يفضل التعود على وقت معين من اليوم لأخذ الدواء وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى.
من الممكن ربط أخذ الدواء بعادة معينة مثلا بعد الفطور أو قبل ممارسة التمارين
الرياضية أو عند وقت النوم.
- قم بعمل فحوصات تخثر الدم بشكل منتظم، فهذا يساعد الطبيب على معرفة ما إن كان ما تستخدمه من دواء مميع للدم مناسبا وفعالا لك أم أن عليه استبداله أو تغيير جرعته.
- راقب ما تحصل عليه من فيتامين (ك)، والذي
يتواجد في مأكولات عدة، منها السبانخ والخس، كون الحصول على الكثير منه يؤدي إلى
أن يصبح الوارفارين، وهو دواء مميع للدم يعرف تجاريا بالكيومادين، أقل فعالية.
ويجدر التنويه هنا إلى أن هذا لا يعني ضرورة الانقطاع عن تناول ما يحتوي على
الفيتامين المذكور، بل يجب الاستفسار من الطبيب حول المقدار المسموح به منه.
- قم بإعلام أي طبيب وأي شخص تتعامل معه من
الفريق الطبي بأنك تستخدم مميعا للدم، وذلك ليكونوا حذرين ويعلموا أنك عرضة
للإصابة بالنزيف عند القيام بإجراء طبي لك.
- تجنب التعرض للكدمات أو السقوط، فمن الجدير بالذكر أن الطبيب قد وصف لك مميع الدم لمنع تشكل الجلطات في القلب والأوعية الدموية للوقاية من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ولكن هذه الأدوية، كونها تمنع الدم من التجلط، قد تسبب النزيف الشديد إن تعرض الجسم لجرح بسيط. لذلك، فتجنب ممارسة الرياضات الجسدية التي قد يحدث خلالها تواصل جسدي بينك وبين اللاعبين الآخرين، منها كرة القدم. كما واحرص على ارتداء خوذة إن كان هناك احتمال، ولو كان بسيطا، للتعرض لصدمة في الرأس.
- كن حريصا عند تقطيع الطعام والحلاقة والبستنة وغير ذلك من النشاطات التي تحتاج إلى السكاكين والآلات الحادة التي قد تحدث جرحا لك. فأي جرح، مهما كان بسيطا، قد يؤدي إلى نزيف خطير لمستخدمي الأدوية المميعة للدم. ففي حال تعرضت لجرح صغير، فضع عليه ضغطا. أما إن لم يتوقف عن النزيف، فالجأ إلى المساعدة الطبية.
- كن لطيفا مع أسنانك ولثتك، فاللثة تعد حساسة جدا، لذلك فقم بتنظيف فمك بلطف واستخدم فرشاة أسنان ناعمة. ويذكر أنه عليك إعلام طبيب الأسنان بأنك تستخدم أدوية مميعة للدم. فهو سوف يتخذ المزيد من الحذر أثناء الفحوصات، كما وقد يعطيك الأدوية للحد من النزيف أثناء الإجراءات الفموية.
كما ويجب على كل من يتناول الأدوية المميعة
للدم بمراقبة بعض الأعراض بانتباه:
• نزيف اللثة.
• غزارة الحيض.
• الإصابة بكدمات لا تذكرها.
• تلون البول أو البراز باللون الغامق أو
الأحمر.
• الدوار.
إذ تعد جميعها أعراضا جانبيا
تلزم صاحبها باعلام الطبيب المعالج فورا حتى يتسنى له تعديل الجرعة المعطاة أو لفت
نظر المريض الى عادة يجب عليه التخلي عنها.
No comments:
Post a Comment