خلال الممارسة الطبية وعلى مدى عقود من الزمن استطاع العلماء والأطباء الربط بين بعض الأدوية شائعة الإستخدام ومقاومة بعض أنواع الخلايا السرطانية، بل وعلاج لها. بعض هذه العلاجات هي:
الميتفورمين:
والمعروف تجاريا بإسم
(Glucophage®). تشير الدراسات إلى أن الأورام تنمو ببطء أكبر لدى مرضى السرطان
الذين يأخذون هذا الدواء المكافح للسكري، كما تجرى تجارب سريرية مختلفة في المرحلة
الأولى من التحقق من إمكاناتها في منع الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والقولون والمستقيم
وسرطان بطانة الرحم.
الستاتين:
المعروف
تجاريا بإسم () تشير الدراسات قبل السريرية إلى أن هذه الأدوية المخفضة للكولسترول
قد تمنع الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات وتحد من انتشارها، وقد أشارت إحدى التحليلات
الأخيرة إلى وجود رابط بين تناول أدوية الستاتين يومياً وانخفاض كبير في خطر
الإصابة بسرطان الكبد.
ميبيندازول:
هناك أدلة تشير إلى
أن هذا الدواء – الذي عادةً ما يوصف لعلاج التهابات الدودة الطفيلية – قد يمنع نمو
الخلايا السرطانية والأورام الثانوية، وذلك رغم عدم وجود تجارب سريرية مكتملة تؤكد
هذا الإدعاء.
سيميتيدين:
تشير التجارب إلى أن
هذا الدواء الذي يعتبر من الوصفات المضاد للحموضة يمتلك تأثيرات مباشرة في الحد من
تكاثر الخلايا السرطانية، كما أنه يمنع التصاق الخلايا السرطانية على الخلايا
السليمة، ويقلل من تشكل الأوعية الدموية المغذية للورم، كما أنه يعزز من مناعة
مضادات السرطان لمختلف أنواع السرطان.
ايتراكونازول:
يعتقد بأن هذا العلاج
الشائع لمحاربة الفطريات يمكنه أيضاً أن يكون مضاداً لتشكل الخلايا الوعائية
المنشأ، وقد تبين أنه يمكن أن يكون علاجاً فعالاً لسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة.
الايزوتريتنون:
وهو دواء لحب الشباب،
يعرف تجارياً باسم (Roaccutane®) ويستخدم في علاج بعض
سرطانات الجلد والسرطان العصبي وكذلك لمنع تكرار ظهور بعض الأورام الدماغية، إلا أن
بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يكون غير فعال.
بالطبع ما زالت الدراسات والأبحاث جارية باتجاه التأكد من علاقة هذه الأدوية بمرض السرطان. ويبقى على الأكيد الرأي الأول والأخير في العلاج هو للطاقم الطبي المعالج
No comments:
Post a Comment