Sunday, October 4, 2015

سرطان الثدي


سرطان الثدي هو أشيع أنواع السرطان بين فئة النساء في جميع أنحاء العالم، وهو في ارتفاع في البلدان النامية خصوصاً، حيث لا يتم تشخيص معظم الحالات إلاّ في مراحل المرض المتأخّرة.
أهمّ العوامل المسببة لسرطان الثدي هي التعرّض المطوّل للأستروجين الداخلي، نتيجة أسباب عدة منها، مثلاً، بدء الإحاضة في سنّ مبكّرة وتأخّر سنّ اليأس وتأخّر سنّ الإنجاب الأوّل. وتزيد الهرمونات الخارجية أيضاً من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما تتعرّض النساء اللاتي يستخدمن موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم والنساء اللاتي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات، أكثر من غيرهن، لمخاطر الإصابة بهذا المرض. والجدير بالذكر أنّ الرضاعة الطبيعية تسهم في حماية النساء من هذا السرطان.
يعتبر الكشف المبكّر عن سرطان الثدي حجر الأساس في مكافحة هذا المرض. الوسائل التبعة في اجراء الفجص الدوري هي:
تصوير الثدي الشعاعي
يمثّل تصوير الثدي الشعاعي أسلوب الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته. فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20% إلى 30% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة 
الفحص الذاتي للثدي
لا توجد أيّة بيّنات على أثر الفحص الذاتي للثدي. غير أنّ هناك من يرى أنّ هذه الممارسة تسهم في تمكين المرأة وتمنحها مسؤولية الاعتناء بصحتها. وعليه يوصى بانتهاج هذه الممارسة لإذكاء وعي النساء بهذا المرض بدلاً من انتهاجها كأحد أساليب الفحص.

No comments:

Post a Comment