Pages

Pages

Saturday, August 29, 2015

الميرمية : فوائد ومخاطر





تعتبر عشبة الميرمية من أقدم النباتات الطبية التي عرفتها البشرية، وما زالت الأكثر شيوعيا في وقتنا الحاضر. فهي ذات نكهة حادة ومستساغة. المواد الفعالة في المرمية والمسؤولة عن فوائدها الصحية هي الثوجون , كامفور, وحمض الروسمارينك ,الفلافونويدس والسنيولا . وقد أشارت العديد من الدراسات عن فعاليتها في مقاومة الجراثيم والميكروبات . ناهيك عن قدرتها على ادرار البول وتقوية الذاكرة. كما أن لها خصائص مضادة للأكسدة وخصائص أخرى مضادة للالتهابات.

للميرمية فوائد متعددة في عدة مجالات، منها:

1- تتميز عشبة المرمية بمفعول مضاد للعرق ، وتظهر النتيجة بعد ساعتين من شربه…
2- مطهرة للجروح.
3- تحتوي المرمية على موادة شبيهه ببعض المواد الحافظه ولهذا الغرض تخلط اللحوم او المأكولات 
المراد حفظها بكميات وفيرة من اوراق المرمية .
4- تساعد على ارتخاء العضلات الملساء . فهو يفيد كعلاج لمغص البطن ويساعد على خفض مستوى السكر إذا ما أخذ على الريق 
5- يمكن استخدامه كغرغرة لتطليف آلام الحلق الناتج عن الإحتقان الشديد ، وكذلك في وقف نزيف اللثة.

أما عن فوائدها للمرأة (من غير الحوامل)، ومنها:

1- تساعد على ضبط الحالة الهرمونية لدى النساء وخاصة عند سن الأمل.  
2- تعمل كقابض للأوعية الدموية في حالة غزارة دم الدوره الشهريه ، وتساعد على انتظام الدورة الشهرية عند بدء حدوثها بعد البلوغ.
3- ينصح إستخدامها قبل الدورة الشهرية لانها تساعد على تحسين الحالة المزاجية وعلى تصريف الماء الزائد المحتجز بالجسم خلال هذه الفترة.
4-  تعمل المرميه على تنظيف الرحم و حمايته من الإلتهابات و تنشط المبايض لدى المرأة.



كما أن للثوجون (المادة الفعالة في الميرمية) فوائد، فهي أيضا مادة طبية لها مضاعفات خطيرة على الصحة إذا استهلكت بكميات كبيرة ولفترات طويلة (اكثر من أربعة شهور). أهم الفئات التي عليها أخذ الحيطة والحذر:

١- الحوامل، فالميرمية تحفز الدورة الشهرية ومن الممكن أن تسبب الاجهاض.
٢ -  مرضى السكري، الاستهلاك العالي للميرمية يعمل على انخفاض ملموس في سكر الدم الأمر الذي قد يسبب هبوط السكر وهو حالة  خطيرة تحتاج الى تدخل طبي مباشر.
٣-  كل من يعاني من اضطربات عصبية متمثلة بنوبات صرع عليه الابتعاد عن الميرمية.
٤- بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالهرمونات الأنثوية مثل سرطان الرحم ، سرطان الثدي ، سرطان المبيض، بطانة الرحم الهاجرة، تليف الرحم.

No comments:

Post a Comment