Pages

Pages

Saturday, December 26, 2015

التهاب الأذن الوسطى


تنتشر الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى بين الأطفال أكثر منها بين البالغين وتشكل خطرا على صحة الطفل السمعية والعامة في حال تكرار حدوثها.
تتمثل أعراض التهاب الاذن الوسطى  كم يلي وهي جميعها تكون نتيجة الضغط الشديد للسوائل الملتهبة داخل الأذن الوسطى  :
·        ألم شديد في الأذن وصداع.
·        ضعف في السمع.
·        حرارة عالية.
·        في الأطفال يلاحظ البكاء الشديد و اضرابات النوم و ضعف الرضاعة و حكة في الأذن وحرارة عالية .
في حالة تكرار الألتهابات وعدم علاجها بالشكل الصحيح ينتج ثقب دائم في طبلة الأذن مسببة التهاب مزمن، وتكرار دخول المياه من الخارج للأذن الوسطى وتكون الاعراض:
·        افرازات صديدية متقطعة ( في حالة الثقب فقط ) او مستمرة وبرائحة كريهة.
·        ضعف في السمع : يكون نتيجة الثقب المزمن في طبلة الأذن وكذلك النخر في عظيمات السمع.
·        صداع مزمن في منطقة الأذن .
·        دوخان وغثيان ودوار مزمن في بعض الحالات .
هنالك بعض العوامل التي تجعل اصابة الأطفال أكثر من غيرهم ومن أهم هذه العوامل:
·        التدخين عند أحد أو كلا الوالدين .
·        الرضاعة الصناعية.
·        تكرر الاصابة بنزلات البرد والرشح والتهابات اللوز واللحميات المتكررة.
·        تضخم اللحميات خلف الأنفية.
·        العمر وخاصة الأطفال أقل من عمر ثلاثة سنوات.
·        الأصابة بأمراض الحساسية والأزمة الصدرية
المضاعفات :
·        ضعف في السمع.
·        تأخر قدرة الطفل على الكلام وتعلم اللغة .
·        ثقب دائم في طبلة الأذن.
·        بقاء السوائل في الأذن الوسطى.
·        انتقال الالتهاب الى مناطق اخرى كالغشاء الدماغي.
·        ضعف في العصب الوجهي السابع.
العلاج :
الالتهابات الحادة : يتم العلاج عادة بشكل تحفظي باستعمال المضادات الحيوية لمدة 7-10 أيام .
عندما تبدأ الافرازات بالظهور ويزول الألم فهذه علامة ان الطبلة قد انثقبت .في بعض حالات الألم الشديد وعدم استجابة المريض للعلاج التحفظي فيتم احداث ثقب في طبلة الأذن،وشفط السوائل مما يسرع في الشفاء بسرعة .عند الاطفال وفي حالة تكرار الالتهابات فينصح بوضع أنبوب صغير في طبلة الأذن لمنع تكرر الالتهابات وفي بعض الحالات يتم ازالة اللحميات خلف أنفية بنفس الوقت لازالة الضغط على قناة استاكيوس .
الالتهابات المزمنة : ان الحل الجدري هو جراحي .في حالة عدم التئام ثقب طبلة الاذن، يتم رقع طبلة الأذن جراحيا حيث أن هذه العمليات تعطي نسب عالية من النجاح. يتم اجراء عملية رقع طبلة الأذن في الحالات التالية :
·        لوقف الألتهابات المزمنة .
·        لتحسين السمع.
·        الرغبة في السباح.

Sunday, December 20, 2015

الإستخدام الأمثل لمميعات الدم


ينتشر استخدام مميعات الدم بين المرضى المعرضين للاصابة بالجلطات أو سبق وأصيبوا بها. وتتفاوت قوة تأثير المميعات تبعا لنوعها والجرعة المستخدمة. في جميع الأحوال يجب الالمام ببعض الأمور لدى البدء بتناول الأدوية المميعة للدم وذلك لتفادي أعراضها الجانبية، وللاستفادة منها بالشكل الأمثل: 

- احرص على التعرف على جميع التداخلات الدوائية لعلاجك المميع مع الأدوية الأخرى أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية. اسأل الطبيب أو الصيدﻻني إن كان أيا منها مناسب للاستخدام مع دوائك المميع للدم. 

- التزم بأخذ هذه الأدوية في مواعيد مخصصة. إذ يفضل التعود على وقت معين من اليوم لأخذ الدواء وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى. من الممكن ربط أخذ الدواء بعادة معينة مثلا بعد الفطور أو قبل ممارسة التمارين الرياضية أو عند وقت النوم.

- قم بعمل فحوصات تخثر الدم بشكل منتظم، فهذا يساعد الطبيب على معرفة ما إن كان ما تستخدمه من دواء مميع للدم مناسبا وفعالا لك أم أن عليه استبداله أو تغيير جرعته.

- راقب ما تحصل عليه من فيتامين (ك)، والذي يتواجد في مأكولات عدة، منها السبانخ والخس، كون الحصول على الكثير منه يؤدي إلى أن يصبح الوارفارين، وهو دواء مميع للدم يعرف تجاريا بالكيومادين، أقل فعالية. ويجدر التنويه هنا إلى أن هذا لا يعني ضرورة الانقطاع عن تناول ما يحتوي على الفيتامين المذكور، بل يجب الاستفسار من الطبيب حول المقدار المسموح به منه.

- قم بإعلام أي طبيب وأي شخص تتعامل معه من الفريق الطبي بأنك تستخدم مميعا للدم، وذلك ليكونوا حذرين ويعلموا أنك عرضة للإصابة بالنزيف عند القيام بإجراء طبي لك.

- تجنب التعرض للكدمات أو السقوط، فمن الجدير بالذكر أن الطبيب قد وصف لك مميع الدم لمنع تشكل الجلطات في القلب والأوعية الدموية للوقاية من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ولكن هذه الأدوية، كونها تمنع الدم من التجلط، قد تسبب النزيف الشديد إن تعرض الجسم لجرح بسيط. لذلك، فتجنب ممارسة الرياضات الجسدية التي قد يحدث خلالها تواصل جسدي بينك وبين اللاعبين الآخرين، منها كرة القدم. كما واحرص على ارتداء خوذة إن كان هناك احتمال، ولو كان بسيطا، للتعرض لصدمة في الرأس.

- كن حريصا عند تقطيع الطعام والحلاقة والبستنة وغير ذلك من النشاطات التي تحتاج إلى السكاكين والآلات الحادة التي قد تحدث جرحا لك. فأي جرح، مهما كان بسيطا، قد يؤدي إلى نزيف خطير لمستخدمي الأدوية المميعة للدم. ففي حال تعرضت لجرح صغير، فضع عليه ضغطا. أما إن لم يتوقف عن النزيف، فالجأ إلى المساعدة الطبية.

- كن لطيفا مع أسنانك ولثتك، فاللثة تعد حساسة جدا، لذلك فقم بتنظيف فمك بلطف واستخدم فرشاة أسنان ناعمة. ويذكر أنه عليك إعلام طبيب الأسنان بأنك تستخدم أدوية مميعة للدم. فهو سوف يتخذ المزيد من الحذر أثناء الفحوصات، كما وقد يعطيك الأدوية للحد من النزيف أثناء الإجراءات الفموية.

كما ويجب على كل من يتناول الأدوية المميعة للدم بمراقبة بعض الأعراض بانتباه:
• نزيف اللثة.
• غزارة الحيض.
• الإصابة بكدمات لا تذكرها.
• تلون البول أو البراز باللون الغامق أو الأحمر.
• الدوار.

إذ تعد جميعها أعراضا جانبيا تلزم صاحبها باعلام الطبيب المعالج فورا حتى يتسنى له تعديل الجرعة المعطاة أو لفت نظر المريض الى عادة يجب عليه التخلي عنها.