Pages

Pages

Saturday, September 19, 2015

الشقيقة



من اسمها تدل على ألم شديد في شق أو نصف الرأس, يكون مصحوبا بعلامات مثل ومضات الضوء، تشوش في الرؤية (Blurred Vision) او الشعور بوخز في الذراع او الرجل. كثيرا ما تكون الشقيقة مصحوبة بأعراض أخرى اضافية، مثل الغثيان، التقيؤ، والحساسية المفرطة للضوء والضجيج. قد تكون الشقيقة شديدة لدرجة شل حركة المريض لعدة ساعات او حتى ايام.
لحسن الحظ، فقد طرأ في العقد الاخير تحسنا ملحوظا على اساليب التعامل مع الشقيقة. من المفضل ان يقوم المرضى الذين استشاروا الطبيب في الماضي ولم ينجحوا في السيطرة على عوارض الشقيقة، بمعاودة استشارة الطبيب.
تناول الادوية المناسبة، الى جانب قيام المريض بإجراءات وتغييرات بنمط الحياة ممكن أن تؤدي الحد من الأعراض الصعبة والشديدة.
يتم تحقيق أفضل النتائج عند تناول المسكنات فور ظهور علامات وعوارض الشقيقة. ويمكن للراحة أو النوم في غرفة مظلمة بعد تناول المسكنات التالية، أن تساعد على تخفيف الألم: 
1.   مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAID).
2.   التريبتان.
3.   الارغو (ergot).
4.   أدوية مانعة للغثيان.
5.   أدوية مهدئة.

من أساليب الوقاية المتبعة حاليا في تخفيف أعراض الشقيقة وتكرارها هي اتباع نظام غذائي خال من التايرامين (وهي مادة متواجدة في الأجبان المعتقة منها خاصة، اللحوم المعالجة، البقوليات وغيرها) . كما يمكن للعلاج الدوائي الوقائي أن يقلل من تواتر، شدة ومدة الشقيقة، وأن يزيد من نجاعة العلاج. قد يوصي الطبيب بتناول أدوية الوقاية يوميا أو فقط في الحالات التي تشمل محفزات يمكنها ان تثير نوبات الشقيقة، كالايام التي تسبق فترة الحيض عند النساء، مثلا.
للحصول على افضل النتائج يجب استشارة الطبيب قبل تناول الادوية التالية:
1.   بعض أدوية أمراض القلب.
2.   مضادات الاكتئاب.
3.   مضادات الاختلاج (Anti Convulsive).
4.   سيبروهيباتيدين (Ciprohepatidine).
5.   البوتوكس (A Botulin Toxin).

Wednesday, September 16, 2015

حمية البحر الأبيض المتوسط


تعددت انواع الحميات المبتكرة من قبل علماء التغذية، الا ان حمية البحر الأبيض المتوسط تعد ​​نموذجا للنظام الغذائي الصحي. ففي مقال نشر في مجلة "Nutrition Reviews" التابعة لجامعة أكسفورد، أكدوا على أن اتباع نظام غذائي المتوسطي بل وطريقة الطهو المتبعة في المنطقة ايضا تلعب دورا في الفوائد المنسوبة إلى حمية البحر الأبيض المتوسط. كيف؟




• تعتمد الحمية المتوسطية على النباتات الورقية كوجبة غداء اساسية  مثل السبانخ، والملفوف، وورق العنب، الخبيزة، الهندبة، البقلة. ناهيك عن اعتماد اخرى كالجرجير والخس والبصل الاخضر كصحن جانبي. 

• الاعتماد على الفواكه الأرجوانية والبرتقالية بشكل يومي.  مثل الرمان والتين والعنب اذ تعد مصادر غنية من مركبات الفلافونول، الانثوسيانين وprocyanindins، وكلها قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كذلك المشمش والخوخ والنكتارين والشمام هي مصادر الكاروتينات وأنواع أخرى من المواد المضادة للاكسدة.

• الاحتفاظ وأكل جميع العناصر الغذائية من الأطعمة لهذا العرض. عند الطهي الخضروات، على سبيل المثال، تحفظ باقي العناصر الغذائية في السائل الطهي وتستخدم كمرق لعدة اطباق اخرى، بدلا من فقدان لهم عند صب قبالة المياه بعد الغليان أو تبخير.

• تناول الفواكه بعد الغداء. اذ تعمل المواد المضادة للاكسدة فيها على ابطال عمليات الالتهابات التي قد تحدث بعده.

 • استخدام الثوم والأعشاب وزيت الزيتون البكر كمنكهات للأطعمة. ويمكن لها أن تحمي قلبك.
 لم أجد في المقال ما هو بعيد عن نظامنا اليومي التقليدي الا انه بين الحين والاخر تغرينا تلك المنتجات على ارفف السوبرماركت مكتوب عليها (صحي، خال من السكري، للريجيم...الخ) كلها قد تكون ابعد ما يكون عن الصحة
اذن هل لك المحافظة على نظام صحي يومي تقليدي والابتعاد عن الانظمة الغذائية الحديثة؟

Reference: Healthy Traditional Mediterranean Diet: an Expression of Culture, History, and Lifestyle http://nutritionreviews.oxfordjournals.org/content/55/11/383.short 

Monday, September 14, 2015

كاشف للأوردة


آخر صرعات الطب الحديث.

يتوفر الآن جهاز من شأنه أن يكشف عن الأوردة قبل وخز الإبر عن طريق الأشعة تحت الحمراء. من شأن هذا الجهاز تيسير عملية وخز الإبر لسحب الدم أو اعطاء الأدوية وجعلها ناجحة من أول محاولة. كما أن لكاشف الأوردة أهمية وفائدة خاصة لدى مرضى السرطان خلال أخذهم للعلاج الكيماوي في المستشفيات، فهو يقلل من احتمالات فشل غرز الكاثيتر في اليد بنسبة تزيد عن 30%.
غالبا ما يشعر المريض أو المتبرع براحة نفسية لدى رؤيته هذا الجهاز قيد الاستخدام، لذا نجد عملية سحب الدم أو اعطاء الأوعية الوريدية باتت أسهل للطرفين.